What do you think?
Rate this book
الرجل والجنس
260 pages, Paperback
First published January 1, 1973
About the author
Nawal El Saadawi
120 books2,938 followersNawal El Saadawi (Arabic: نوال السعداوي) was born in 1931, in a small village outside Cairo. Unusually, she and her brothers and sisters were educated together, and she graduated from the University of Cairo Medical School in 1955, specializing in psychiatry. For two years, she practiced as a medical doctor, both at the university and in her native Tahla.
From 1963 until 1972, Saadawi worked as Director General for Public Health Education for the Egyptian government. During this time, she also studied at Columbia University in New York, where she received her Master of Public Health degree in 1966. Her first novel Memoirs of a Woman Doctor was published in Cairo in 1958. In 1972, however, she lost her job in the Egyptian government as a result of political pressure. The magazine, Health, which she had founded and edited for more than three years, was closed down.
From 1973 to 1978 Saadawi worked at the High Institute of Literature and Science. It was at this time that she began to write, in works of fiction and non-fiction, the books on the oppression of Arab women for which she has become famous. Her most famous novel, Woman at Point Zero was published in Beirut in 1973. It was followed in 1976 by God Dies by the Nile and in 1977 by The Hidden Face of Eve: Women in the Arab World.
In 1981 Nawal El Saadawi publicly criticized the one-party rule of President Anwar Sadat, and was subsequently arrested and imprisoned. She was released one month after his assassination. In 1982, she established the Arab Women's Solidarity Association, which was outlawed in 1991. When, in 1988, her name appeared on a fundamentalist death list, she and her second husband, Sherif Hetata, fled to the USA, where she taught at Duke University and Washington State University. She returned to Egypt in 1996.
In 2004 she presented herself as a candidate for the presidential elections in Egypt, with a platform of human rights, democracy and greater freedom for women. In July 2005, however, she was forced to withdraw her candidacy in the face of ongoing government persecution.
Nawal El Saadawi has achieved widespread international recognition for her work. She holds honorary doctorates from the universities of York, Illinois at Chicago, St Andrews and Tromso. Her many prizes and awards include the Great Minds of the Twentieth Century Prize, awarded by the American Biographical Institute in 2003, the North-South Prize from the Council of Europe and the Premi Internacional Catalunya in 2004. Her books have been translated into over 28 languages worldwide. They are taught in universities across the world.
She now works as a writer, psychiatrist and activist. Her most recent novel, entitled Al Riwaya was published in Cairo in 2004.
From 1963 until 1972, Saadawi worked as Director General for Public Health Education for the Egyptian government. During this time, she also studied at Columbia University in New York, where she received her Master of Public Health degree in 1966. Her first novel Memoirs of a Woman Doctor was published in Cairo in 1958. In 1972, however, she lost her job in the Egyptian government as a result of political pressure. The magazine, Health, which she had founded and edited for more than three years, was closed down.
From 1973 to 1978 Saadawi worked at the High Institute of Literature and Science. It was at this time that she began to write, in works of fiction and non-fiction, the books on the oppression of Arab women for which she has become famous. Her most famous novel, Woman at Point Zero was published in Beirut in 1973. It was followed in 1976 by God Dies by the Nile and in 1977 by The Hidden Face of Eve: Women in the Arab World.
In 1981 Nawal El Saadawi publicly criticized the one-party rule of President Anwar Sadat, and was subsequently arrested and imprisoned. She was released one month after his assassination. In 1982, she established the Arab Women's Solidarity Association, which was outlawed in 1991. When, in 1988, her name appeared on a fundamentalist death list, she and her second husband, Sherif Hetata, fled to the USA, where she taught at Duke University and Washington State University. She returned to Egypt in 1996.
In 2004 she presented herself as a candidate for the presidential elections in Egypt, with a platform of human rights, democracy and greater freedom for women. In July 2005, however, she was forced to withdraw her candidacy in the face of ongoing government persecution.
Nawal El Saadawi has achieved widespread international recognition for her work. She holds honorary doctorates from the universities of York, Illinois at Chicago, St Andrews and Tromso. Her many prizes and awards include the Great Minds of the Twentieth Century Prize, awarded by the American Biographical Institute in 2003, the North-South Prize from the Council of Europe and the Premi Internacional Catalunya in 2004. Her books have been translated into over 28 languages worldwide. They are taught in universities across the world.
She now works as a writer, psychiatrist and activist. Her most recent novel, entitled Al Riwaya was published in Cairo in 2004.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 115 reviews
March 23, 2021
إن هدف العلم ليس تأكيد عجز الإنسان وتأكيده ضعفه أمام قوى مجهولة باطشة في السماء أو قوى مدمرة داخلية في نفسهالكتاب ككل كتب نوال فيه ما يثري وما يمتع وما يجعلك تحترم هذه العقلية
ولكن هدف العلم وهدف أي بحث علمي هو مساعدة الإنسان على تقوية نفسه وتأكيد قدرته أمام هذه القوى وتعريف الإنسان بحقيقة هذه القوى وليس تجهيله بها
ـــــــــــــــــــ
ولكن عيب الكتاب الكبير أنه قاصر ومحدود
فهو ينمط الرجل والمرأة عموما
وهو أبدا ليس منصف لأنه عن الرجل من وجهة نظر امرأة
وبالتالي لن يكون أكثر عدلا من كتاب لرجل يتحدث فيه عن امرأة
::::::::::::::::::::
إن الرجل الناضج هو الذى لا يفصل بين نفسه وجسده، ويحس فى أعماقه أنه شىء واحد...الذى لا يشعر أنه أقل من ذلك الرجل الوسيم ذى العضلات الذكورية الذى يطل عليه كل يوم من شاشة التليفزيون... إنه الرجل الذى تصالح مع نفسه وجسده وتآلف مع جميع أجزائه الذكرية والأنثوية فلم يعد يخجله أن يبكى تأثراولم يعد يخفى رقته وحنانه وإنسانيته خوفا من أن يتهم بأنه ليس رجلا، أو بأنه إمرأة
ـــــــــــــــــــ
ولكن نوال الانسانة لا المرأة فقط
هذا الكائن الباحث أبدا عن العدالة
الموجوع بالظلم الأبدي للبشر عموما
والمرأة المقهورة خصوصا
هي التي تجعلنا نتغاضى عن بعض التعصب في الكتاب
أو بعض القصور في تفسير ظواهر أو حقائق
كالمثلية مثلا
وتعفي نوال التي نحبها ونقدرها وتعطيها الكثير من العذر
وتجعلنا نكمل الكتاب إلى نهايته
ونستمتع بكثير من أفكاره المنادية بالمساوراة التامة بين أفراد العائلة البشرية
وعن معنى الحب في صورته الأنضج
::::::::::::::::::::
شرف الإنسان هو قدرته على العمل الخلاق والحب الحقيقي والصدق والعمل على تطوير الإنسان والمجتمع إلى الأفضل دائما
وشرف الرجل لايختلف عن شرف المرأة
ـــــــــــــــــــ
من أفضل نقاط الكتاب كذلك هي ربط علم النفس بالتاريخ والسوسيولجي
وقدرة نوال اللافته على تحليل النفس البشرية رابطة بين العلوم الجنسية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية
فهي ترى أنه لا يمكن الفصل بين"علم التاريخ وعلم الاحياء و الطبيعة و الكيمياء والطب وعلم النقس وعلم الجنس وعلم الاقتصاد وعلم السياسة" وهكذا
بالإضافة إلى نقاشها الممتع عن الفكرة الأزلية للرجل القادم من السماء
والمرأة كبش الفداء حاملة الآثام وسبب اللعنة والشر
وذلك بعرض جديد لنقاط غائبة الذكر في التاريخ
تجاهلناها أو طمسناها جيل بعد جيل
قيمة الإنسان -رجلا أو امرأة يجب أن تتحدد حسب قدرته على العمل الخلاق والحب الحقيقي
وليس حسب مايملك من ثروة أو سلطة أو انتمائه إلى طبقة
....
دور الإنسان في المجتمع والحياة يتحدد حسب مواهبه وقدراته الفكرية وليس حسب كونه ذكرا أو أنثى
ـــــــــــــــــــ
وكالعادة اترك مسلماتك أيها الداخل إلى هذا العالم وافدا جديدا
-----------------
أي طفل يولد فهو طفل شريف وشرعي
ويتساوي اسم الأم مع اسم الأب في الشرف الاجتماعي والأخلاقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يحق للمرأة الوصاية والولاية والشهادة والإرث تماما كالرجل بغير أي تفرقة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يحق للمرأة أن تستخدم من وسائل منع الحمل مايناسبها وهي صاحبة القرار فيما يخص حياتها وجسدها والجنين داخل جسدها
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
من المعروف تارخياً أن الرجل ينطوي في أعماقه على خوف قديم من المرأة وبالذات من أعضائها الجنسية. المرأة كانت في الأصل أقوى من الرجل، وكانت بحكم الولادة القادرة على خلق الحياة. إن هذه القوة الخالقة في المرأة ملأت الرجل بالإعجاب. لكن الإنسان لا يستطيع أن يُعجب بقدرة ما لا يملكها دون أن يكرهها. والكراهية تولد الخوف. وقد تركز خوف الرجل من المرأة في أعضائها الجنسية، لأنه أثناء الجنس يسلم عضوه لها وأنها تحتويه داخلها وقد تسحقه
ـــــــــــــــــــ
شكرا دوما لجمالك يا نوال
<3
January 17, 2023
مناضلة عظيمة بالفعل و أديبة رائعة بلا شك. نوال السعداوى من الشخصيات التى لا يسعنا الا الإختلاف عليها. دائما ما تثير زوبعة من الأفكار و الأفكار المضادة. إمرأة كهذه لا يمكن أن تكون إلا أيقونة من أيقونات المجتمع لو لم تكن فى مجتمعنا و لكنه قدرها و قدرنا. كمناضلة يسارية حتى النخاع فإن هدفها هو انسان�� بحت من الألف إلى الياء و ليس اقتصادى و لا حتى اجتماعى. و لكن يعيب هذه التوجه لديها تحيزها المضاد لصالح المرأة و تعصبها ضد الرجل و ان استحق لاذع نقدها فى معظم الأحيان.
أما عن هذا الكتاب فهو لم ينحصر موضوعيا فى عنوانه و لم يقتصر على الرجل فحسب بل شمل الحضارة الإنسانية بالكامل.
أتفق مع معظم ما نادت به كالعادة و ان اختلفت على بعض النقاط أوجزها الأن و كلى أمل أن أعود لتفصيلها لاحقا:
فكرة مجتمع الأمومة هى فكرة واهية بلا شواهد تقريبا و يناقضها تجذر المجتمع الأبوى تاريخيا على مستوى الحضارة البشرية بل و حتى فى أغلب ممالك عالم الحيوان.
تغلب الرجل على المرأة ربما يرجع الى عدم انشغاله بالحمل و الولادة و رعاية الطفل و هى الأعمال التى تستنزف من المرأة الوقت و الجهد.
مساواة المرأة بالرجل عمل تقدمى تطورى و ليس انتكاسة تاريخية بيولوجية و ان كانت بالفعل تصحيح لوضع خاطىء الا أنها لم تكن لتسير فى الإتجاه الصحيح إلا بالتقدم اليشرى الذى أتاح لنا هذا الفكر كما أتاح أدواته المادية المتمثلة فى نوع العمل الذى لم يعد حكرا على الرجل و مؤسسات التربية و الصحة و التعليم التى رفعت عن كاهل المرأة جزء من عمل الأطفال.
تحليل السعداوى للإنحرافات الجنسية لدى الرجل كان انتقائيا و ساذجا إلى حد بعيد فى معظم هذا الباب.
الكتاب ليس كتاب طبى و انما اجتماعى فلسفى نفسى و أخيرا سياسى و هو جزء من صرخات متوالية أطلقتها الكاتبة على مدار تاريخها و وجدت صدى واسعا لدى صانع القرار و المثقف على السواء و ان لم تصل الى المواطن العادى بنفس الدرجة
February 16, 2016
البعض يرى الكاتبة معقّدة ، لكنّي أراها متسامحة مع ذاتها ، و تحاول إيجاد تفسير منطقيّ لما واجهته من ظواهر ، و الخلاصة التي استنبطتها من كلامها أيّها السادة ( و السيّدات أيضًا)
أنّنا مجتمع منافق استشرى الزيف في جميع أوصاله .
يبدو أن هذا الكتاب نَشر سنة 1976 م_أو ما يقارب هذا التاريخ_ ، و هو أولى قراءاتي ل"نوال السعداوي" و لن تكون الأخيرة بإذن الله .
كتاب رائع ، رغم اختلافي مع بعض معتقدات و اعترافات " السعداوي" إلّا أنّي أوافقها في كثير مما ذكرته من تحليل نفسيّ للرجل.
أعجبني الكثير من الفقرات ، و يضيق المقام هنا لذكر ما أعجبني لكنّها تكلّمت بشكل عام عن تاريخ الأنثى على مر التاريخ و كيف أنّها كانت آلهة مبجّلة ثمّ تمّ عزلها من عرشها ، و كيف أن عقدة النقص هي الوجه الآخر لجنون العظمة ، و شرحت فكر " فرويد" و فنّدت كلامه ، و كلام"ابن سينا" و كيف أنّه كان سابقًا لعصره ، و عن أحاسيس الرجال كخوفهم من النساء و عقد النقص المتأصلة فيهم ، و إحساسهم بالذنب (عقدة أوديب) ، و الرجل و السادية و الأورجازم ، و الشذوذ الجنسي ، و الاستعراض الجنسي ، و حنينه لأن يكون أنثى ،
و خيالاته الجنسية ، و الاعتداء الجنسي ضد الأطفال ، و أنهت كلامها بدعوة عامة نحو حضارة أكثر عدالة و أخلاقية و احترامًا للمرأة و أقل ضغوطًا على الرجل .
ختامًا لكلامي أقول لقاريء هذا الكلام : ستعترض على بعض الأفكار المذكورة في الكتاب ، لكنّك لن تستطيع أن تنكرَ أبدًا أنّ هذا كتاب قيّم ، و يكفيك أن تشعرمن خلاله بأنّ الكاتبة حقيقيّة خالية من أيّ زيف !
أنّنا مجتمع منافق استشرى الزيف في جميع أوصاله .
يبدو أن هذا الكتاب نَشر سنة 1976 م_أو ما يقارب هذا التاريخ_ ، و هو أولى قراءاتي ل"نوال السعداوي" و لن تكون الأخيرة بإذن الله .
كتاب رائع ، رغم اختلافي مع بعض معتقدات و اعترافات " السعداوي" إلّا أنّي أوافقها في كثير مما ذكرته من تحليل نفسيّ للرجل.
أعجبني الكثير من الفقرات ، و يضيق المقام هنا لذكر ما أعجبني لكنّها تكلّمت بشكل عام عن تاريخ الأنثى على مر التاريخ و كيف أنّها كانت آلهة مبجّلة ثمّ تمّ عزلها من عرشها ، و كيف أن عقدة النقص هي الوجه الآخر لجنون العظمة ، و شرحت فكر " فرويد" و فنّدت كلامه ، و كلام"ابن سينا" و كيف أنّه كان سابقًا لعصره ، و عن أحاسيس الرجال كخوفهم من النساء و عقد النقص المتأصلة فيهم ، و إحساسهم بالذنب (عقدة أوديب) ، و الرجل و السادية و الأورجازم ، و الشذوذ الجنسي ، و الاستعراض الجنسي ، و حنينه لأن يكون أنثى ،
و خيالاته الجنسية ، و الاعتداء الجنسي ضد الأطفال ، و أنهت كلامها بدعوة عامة نحو حضارة أكثر عدالة و أخلاقية و احترامًا للمرأة و أقل ضغوطًا على الرجل .
ختامًا لكلامي أقول لقاريء هذا الكلام : ستعترض على بعض الأفكار المذكورة في الكتاب ، لكنّك لن تستطيع أن تنكرَ أبدًا أنّ هذا كتاب قيّم ، و يكفيك أن تشعرمن خلاله بأنّ الكاتبة حقيقيّة خالية من أيّ زيف !
April 16, 2019
وأنا اقرأ هذا الكتاب، لم تفارق عقلي ذكرى متعلّقة بالمواضيع التي طُرحت في الكتاب:
قبل أكثر من سنة، تقدّم لخطبتي أحد الشبان، لم أكن أعرفه ولا يعرفني مسبقاً. وحين جلست معه، وقبل أن يعرّفني عن نفسه قال: "لدي شرطان، أن ترتدي الحجاب الشرعي الكامل، الجلباب والنقاب، وأن لا تحملي هاتفاً خلوياً وأن لا تملكي أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي إطلاقاً." وبالتأكيد رفضت هذه الشروط العجيبة، ورفضت فكرة أن أرتبط بشخص لا أعرفه ولا يعرفني ويريد أن يقيّدني أيضاً. لكن أكثر ما أثار تعجّبي وتساؤلي، أن شقيقته، التي أتت معه لزيارتنا، لم تكن ترتدي الحجاب الشرعي الكامل، وكانت تضع مساحيق التجميل بشكل مبالغ فيه، وكانت كذلك تحمل هاتفاً خلوياً حديثاً، وكانت تتحدث عن مجموعات الفيسبوك وما إلى ذلك!. لماذا هذا التناقض العجيب في النظر إلى المرأة! شيء مخيف حقاً.
...
قبل أكثر من سنة، تقدّم لخطبتي أحد الشبان، لم أكن أعرفه ولا يعرفني مسبقاً. وحين جلست معه، وقبل أن يعرّفني عن نفسه قال: "لدي شرطان، أن ترتدي الحجاب الشرعي الكامل، الجلباب والنقاب، وأن لا تحملي هاتفاً خلوياً وأن لا تملكي أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي إطلاقاً." وبالتأكيد رفضت هذه الشروط العجيبة، ورفضت فكرة أن أرتبط بشخص لا أعرفه ولا يعرفني ويريد أن يقيّدني أيضاً. لكن أكثر ما أثار تعجّبي وتساؤلي، أن شقيقته، التي أتت معه لزيارتنا، لم تكن ترتدي الحجاب الشرعي الكامل، وكانت تضع مساحيق التجميل بشكل مبالغ فيه، وكانت كذلك تحمل هاتفاً خلوياً حديثاً، وكانت تتحدث عن مجموعات الفيسبوك وما إلى ذلك!. لماذا هذا التناقض العجيب في النظر إلى المرأة! شيء مخيف حقاً.
...
May 27, 2023
في البداية كان عليّ التحرر من كل ما أعرفه عن السيدة المؤلفة، وما شاء ربي عليها سمعتها زفت، كان عليّ أيضا الفصل بين الرجال الأسوياء وبين معظم التشوهات الموجودة بكثرة فعلًا والتي تتحدث عنها المؤلفة هنا، والأهم أنه كان عليّ تجاهل أي عداوة، وذلك لن يتم إلا باعتبار ما جاء في الكتاب ليس هجوما ضد ال��جل حتى ولو كان كذلك، في النهاية أنا لا أسعى لنفي شيء، ولا بطحة على رأسي لأحسس عليها، لذا فقد أقبلت على الكتاب متخففا من أي أحكام مسبقة، بلا تحيز لفئة أو تحفُز لقتال.
ونتيجة لما سبق فقد استمتعت بقراءة الكتاب، اتفقت واختلفت مع ما جاء فيه بهدوء، وما وجدته في جزء كبير من هذا الكتاب تحديدا هو أن
من الأجزاء اللي لقيتها ساخرة هو جزء تحدثت فيه السيدة المؤلفة عن إن الملابس اللي من غير هدوم هي وسيلة ذكورية تستخدمها الشركات لامتاع الرجل، وكل سنة تكون الموضة متجهة لإظهار عضو من المرأة يتنوع كيلا يمل الذكر، وبالتالي ما يحدث هو تحول المرأة لمجرد وسيلة متعة، تشيؤ بعيد عنك.
ده نفس القلع اللي دلوقتي بيتم اعتباره دليل على الحُرية، فأتمنى السيدات يقعدوا سوا ويقولولنا دي ذكورية متسلطة ولا حُرية متحضرة؟
ونتيجة لما سبق فقد استمتعت بقراءة الكتاب، اتفقت واختلفت مع ما جاء فيه بهدوء، وما وجدته في جزء كبير من هذا الكتاب تحديدا هو أن
من الأجزاء اللي لقيتها ساخرة هو جزء تحدثت فيه السيدة المؤلفة عن إن الملابس اللي من غير هدوم هي وسيلة ذكورية تستخدمها الشركات لامتاع الرجل، وكل سنة تكون الموضة متجهة لإظهار عضو من المرأة يتنوع كيلا يمل الذكر، وبالتالي ما يحدث هو تحول المرأة لمجرد وسيلة متعة، تشيؤ بعيد عنك.
ده نفس القلع اللي دلوقتي بيتم اعتباره دليل على الحُرية، فأتمنى السيدات يقعدوا سوا ويقولولنا دي ذكورية متسلطة ولا حُرية متحضرة؟
July 24, 2016
هذا الكتاب واحد من تلك الكتب التي لها القدرة على تغيير طريقتي في التفكير بشكل لا يستهان به، لكن أولا وأخيرًا فإن القراءة لـ د. نوال السعداوي تحتاج إلى قدر لا حدود له من تفتح العقل؛ اسمعها أولًا ثم اقبل أو ارفض آرائها. أنا –شخصيًا- تعجبني جدًا طريقتها في "منطَقَة" الأمور، حتى لو لم أتفق معها. والآراء عمومًا لا تقال حتى تُقنِع الآخرين بها، كل يفكر وفقًا لهواه بالنهاية.
نوال السعداوي هي محطمة التابوهات بلا منازع. حطّمت تابوه أنه لا يوجد ما يسمى بأنوثة أو ذكورة، ولا وجود للقيمة المبالغ فيها مجتمعيًا للأم من أجل تربية الأطفال، وغيرها من المناطق الشائكة التي يعتبرها البعض "مسلمات" لا تقبل الجدل. ذكّرني كتابها بعنوان كتاب لـ د. نبيل فاروق اسمه المرأة مشكلة صنعها الرجل؛ وبعد أن قرأت الكتاب تأكدت أن المرأة -إن كانت تمثّل مشكلة- فهي بالتأكيد من صنع الرجل، ثم من صنع كل إمرأة قبلت بهذا الوضع ودرّبت بناتها أيضًا على تقبله.
يمكن القول أن الكتاب سيكولوجي لدرجة كبيرة، وليس بيولوجي على الإطلاق. وانطلق في تفسيره للظواهر الجنسية المختلفة التي تظهر عند الرجال من الفصل الأول "الإله الذكر والأنثى الآثمة"، ففيه عرضت الكاتبة لمحة تاريخية سبق أن قرأت عنها في كتاب ظل الأفعى ليوسف زيدان، والتي تقول بأن الأنثى كانت هي أصل كل شئ قديمًا، كانت هي القائدة، الإلهة، الكاهنة، ولا تُقيد بعدد محدد من الزيجات، وإليها يُنسب الأطفال. ثم انقلب كل شئ ليصبح في يد الرجل، ومن هنا كانت سلسلة من التداعيات التي وصلت بنا إلى هذا الحال الآن. الفصل الأول حقًا ممتع.
لم تحاول الكاتبة أن تتخلص من نسويتها، فظهرت مواقفها الحادة في الدفاع عن المرأة في أجزاء عديدة من الكتاب، رغم أنه موجه للرجل. فأثارت بعض الأسئلة التي دقت رأسي مرات ولم أجد إجابة عنها بخصوص أحكام الإسلام للمرأة فيم يخص الإرث، الشهادة، القوامة،... وللأسف لم تطرح إجابة واضحة لتلك التساؤلات، لكنها أغرتني بالبحث عنها أكثر.
كما أنها طرحت فكرة بدرت إلى ذهني مسبقًا: لماذا قد يثار الرجل من جسد المرأة العاري بينما لا تثار المرأة من جسده العاري؛ بل قد يصيبها بالغثيان؟ لماذا يُثار بعض الرجال من أشياء عادية كصوت كعب الحذاء أو حفيف العباءة، ولماذا قد تُثار النساء من نحنحة الرجل، أو عروق يده، أو تفاحة آدم! والغريب أن المرأة الغربية المتحررة تُثار من جسد الرجل العاري كما يُثار هو من جسدها بالضبط، ولديها نفس القدر من الرغبة الجنسية مثله تمامًا! تفسير الكاتبة لتلك الطباع الجنسية مفاجأة، وحمسّني للمزيد من القراءة عن ذات الموضوع.
أكثر ما أعجبني في الكتاب هو التعريفات المختلفة التي صاغتها الكاتبة "للنضج العاطفي"، ويمكن مراجعة بعض الأفكار الواردة من خلال التحديثات.
خلصت من الكتاب بأننا جميعًا –ذكور وإناث- قد أصبحنا تروس في آلة ضخمة، عمرها آلاف السنين، يظن الذكور خطأً أنهم قائدوها وهم لا يملكون من أمرهم شيئًا، ولن تحل أزماتنا في العلاقات إلا بالخروج من تلك الآلة الدوارة، وهو في ظني يحتاج إلى عدة آلاف أخرى من السنوات.
نوال السعداوي هي محطمة التابوهات بلا منازع. حطّمت تابوه أنه لا يوجد ما يسمى بأنوثة أو ذكورة، ولا وجود للقيمة المبالغ فيها مجتمعيًا للأم من أجل تربية الأطفال، وغيرها من المناطق الشائكة التي يعتبرها البعض "مسلمات" لا تقبل الجدل. ذكّرني كتابها بعنوان كتاب لـ د. نبيل فاروق اسمه المرأة مشكلة صنعها الرجل؛ وبعد أن قرأت الكتاب تأكدت أن المرأة -إن كانت تمثّل مشكلة- فهي بالتأكيد من صنع الرجل، ثم من صنع كل إمرأة قبلت بهذا الوضع ودرّبت بناتها أيضًا على تقبله.
يمكن القول أن الكتاب سيكولوجي لدرجة كبيرة، وليس بيولوجي على الإطلاق. وانطلق في تفسيره للظواهر الجنسية المختلفة التي تظهر عند الرجال من الفصل الأول "الإله الذكر والأنثى الآثمة"، ففيه عرضت الكاتبة لمحة تاريخية سبق أن قرأت عنها في كتاب ظل الأفعى ليوسف زيدان، والتي تقول بأن الأنثى كانت هي أصل كل شئ قديمًا، كانت هي القائدة، الإلهة، الكاهنة، ولا تُقيد بعدد محدد من الزيجات، وإليها يُنسب الأطفال. ثم انقلب كل شئ ليصبح في يد الرجل، ومن هنا كانت سلسلة من التداعيات التي وصلت بنا إلى هذا الحال الآن. الفصل الأول حقًا ممتع.
لم تحاول الكاتبة أن تتخلص من نسويتها، فظهرت مواقفها الحادة في الدفاع عن المرأة في أجزاء عديدة من الكتاب، رغم أنه موجه للرجل. فأثارت بعض الأسئلة التي دقت رأسي مرات ولم أجد إجابة عنها بخصوص أحكام الإسلام للمرأة فيم يخص الإرث، الشهادة، القوامة،... وللأسف لم تطرح إجابة واضحة لتلك التساؤلات، لكنها أغرتني بالبحث عنها أكثر.
كما أنها طرحت فكرة بدرت إلى ذهني مسبقًا: لماذا قد يثار الرجل من جسد المرأة العاري بينما لا تثار المرأة من جسده العاري؛ بل قد يصيبها بالغثيان؟ لماذا يُثار بعض الرجال من أشياء عادية كصوت كعب الحذاء أو حفيف العباءة، ولماذا قد تُثار النساء من نحنحة الرجل، أو عروق يده، أو تفاحة آدم! والغريب أن المرأة الغربية المتحررة تُثار من جسد الرجل العاري كما يُثار هو من جسدها بالضبط، ولديها نفس القدر من الرغبة الجنسية مثله تمامًا! تفسير الكاتبة لتلك الطباع الجنسية مفاجأة، وحمسّني للمزيد من القراءة عن ذات الموضوع.
أكثر ما أعجبني في الكتاب هو التعريفات المختلفة التي صاغتها الكاتبة "للنضج العاطفي"، ويمكن مراجعة بعض الأفكار الواردة من خلال التحديثات.
خلصت من الكتاب بأننا جميعًا –ذكور وإناث- قد أصبحنا تروس في آلة ضخمة، عمرها آلاف السنين، يظن الذكور خطأً أنهم قائدوها وهم لا يملكون من أمرهم شيئًا، ولن تحل أزماتنا في العلاقات إلا بالخروج من تلك الآلة الدوارة، وهو في ظني يحتاج إلى عدة آلاف أخرى من السنوات.
July 3, 2016
لا أدري لماذا يتهمون الكاتبة بالكفر و التعقيد و الإباحية !!!
تناولت الكاتبة الموضوع بأسلوب علمي قائم علي الأبحاث الطبية النفسية و التحليل المنطقي للأمور بدون مبالغة أو إسفاف
إن الشرف في مجتمعاتنا هو شرف الجسد فقط و للمرأة فقط و ليس الرجل
إن الشاب المنحرف وراء شهواته يسمي " شاب طايش و مسيره يعقل " بينما إذا أخطأت الفتاة قالوا عنها " فاجرة داعرة " .... لا أعني بهذا إتاحة الفجور للفتيات و لكن أن يتساوي الرجل في العقاب مع المرأة ...
تناولت الكاتبة الموضوع بأسلوب علمي قائم علي الأبحاث الطبية النفسية و التحليل المنطقي للأمور بدون مبالغة أو إسفاف
إن الشرف في مجتمعاتنا هو شرف الجسد فقط و للمرأة فقط و ليس الرجل
إن الشاب المنحرف وراء شهواته يسمي " شاب طايش و مسيره يعقل " بينما إذا أخطأت الفتاة قالوا عنها " فاجرة داعرة " .... لا أعني بهذا إتاحة الفجور للفتيات و لكن أن يتساوي الرجل في العقاب مع المرأة ...
March 14, 2019
كتاب رائع!
تناقش الدكتورة نوال فيه بأسلوب متزن مثله كمثل كتاب المرأة والجنس قضايا ومشكلات الرجل النفسية والعضوية تجاه الجنس والمرأة في تحليل تاريخي،ثقافي،اجتماعي،ديني ونفسي.
يحتوي الكتاب على مقالات عدة عن التربية الذكورية والأسرة الأبوية،هوس الرجال بعضوهم التناسلي والرغبة الدائمة في استعراضه منذ تسلط المجتمع الأبوي على الحياة الدنيا ،السادية والماشوسية ،الشذوذ الجنسي ،الاغتصاب والتحرش بالأطفال الصغار ثم في النهاية تقدم الدكتورة نوال "روشتة" علاجية لهذه المشاكل.
فالرجل منذ طفولته يتربى على العيب والشعور بالذنب من ذكورته مثلما تتربى الطفلة على الخجل والحياء من أي شيء يتعلق بالجنس وبالنوع فيكبر الذكر بهذا النوع من الذنب ليحيل حياته وحياة الآخرين وخاصة المرأة إلى جحيم.
فشعوره بالذنب والنقص معًا يجعله يتباهى بإظهار ذكوريته في أي وقت وفي أي مكان حتى لو تم القبض عليه بتهمة مخالفة القانون والآداب العامة.
يمارس الرجل ساديته على المرأة والرجال الماسوشيين والأطفال
يُكبل المرأة بأغلال مجتمعية ثم يشكو من صعوبة الاتصال بالنساء فيغرر بهن لتنتج فجوة مثل التي نعيشها الآن بين وعود الرجال الكاذبة وقلوب النساء المتشككة.
(بصراحة حاجة تقرف وإزدواجية خيبانة)
تناولت الدكتورة نوال بعض الأفكار التي تمت مناقشتها قبلا في الجنس الآخر لسيمون دو بوفوار،التأثر يبدو واضحًا ولطيفًا مع إضافة نماذج من بيئتنا المصرية للنظريات.
كتاب مهم وأرشحه.
تناقش الدكتورة نوال فيه بأسلوب متزن مثله كمثل كتاب المرأة والجنس قضايا ومشكلات الرجل النفسية والعضوية تجاه الجنس والمرأة في تحليل تاريخي،ثقافي،اجتماعي،ديني ونفسي.
يحتوي الكتاب على مقالات عدة عن التربية الذكورية والأسرة الأبوية،هوس الرجال بعضوهم التناسلي والرغبة الدائمة في استعراضه منذ تسلط المجتمع الأبوي على الحياة الدنيا ،السادية والماشوسية ،الشذوذ الجنسي ،الاغتصاب والتحرش بالأطفال الصغار ثم في النهاية تقدم الدكتورة نوال "روشتة" علاجية لهذه المشاكل.
فالرجل منذ طفولته يتربى على العيب والشعور بالذنب من ذكورته مثلما تتربى الطفلة على الخجل والحياء من أي شيء يتعلق بالجنس وبالنوع فيكبر الذكر بهذا النوع من الذنب ليحيل حياته وحياة الآخرين وخاصة المرأة إلى جحيم.
فشعوره بالذنب والنقص معًا يجعله يتباهى بإظهار ذكوريته في أي وقت وفي أي مكان حتى لو تم القبض عليه بتهمة مخالفة القانون والآداب العامة.
يمارس الرجل ساديته على المرأة والرجال الماسوشيين والأطفال
يُكبل المرأة بأغلال مجتمعية ثم يشكو من صعوبة الاتصال بالنساء فيغرر بهن لتنتج فجوة مثل التي نعيشها الآن بين وعود الرجال الكاذبة وقلوب النساء المتشككة.
(بصراحة حاجة تقرف وإزدواجية خيبانة)
تناولت الدكتورة نوال بعض الأفكار التي تمت مناقشتها قبلا في الجنس الآخر لسيمون دو بوفوار،التأثر يبدو واضحًا ولطيفًا مع إضافة نماذج من بيئتنا المصرية للنظريات.
كتاب مهم وأرشحه.
June 11, 2023
لاشك ان هذا الكتاب من حيث زمن صدوره والبيئة التي صدر فيها والفئة التي يُخاطبها يُعتبر واحدًا من النوادر، ان تكتب امرأة عن الجنس، بل عن الجنس والرجل، وفي مجتمع ابوي متسلط ويعنّف أي خارج عن تقاليده لهو شجاعة كبيرة.
تحاول الدكتورة نوال دراسة بعض مشاكل الرجل الجنسية وخوفه من فقدان القدرة الجنسية أو خوفه من الجنس بصفة عامة وذلك ضمن إطارٍ تاريخي، ديني واجتماعي.
برأيي أن هذه الدراسة مهمّة، فهي تلقي الضوء على بقعة مظلمة يتحاشاها الجميع ولاسيما الذكور، ولكن الدكتورة وقعت في فخ التكرار الممل مع تقدّم الصفحات الى درجة صرت معها قادرًا على استقراء الجمل الآتية في أثناء قراءتي!
ناهيك عن تسخيف بعض الآراء الأخرى ووجود فصلين أو ثلاثة كانت الكاتبة تدور وتلف حول نفسها، وكانت الآراء التي تبنتها في هذه الفصول غريبة عجيبة ولا تتفق مع ما تبنّته من فكرٍ منطقي طوال عملية البحث.
لكن يظل الكتاب مع ذلك مهمًّا ولقد استفدت منه الكثير.
تحاول الدكتورة نوال دراسة بعض مشاكل الرجل الجنسية وخوفه من فقدان القدرة الجنسية أو خوفه من الجنس بصفة عامة وذلك ضمن إطارٍ تاريخي، ديني واجتماعي.
برأيي أن هذه الدراسة مهمّة، فهي تلقي الضوء على بقعة مظلمة يتحاشاها الجميع ولاسيما الذكور، ولكن الدكتورة وقعت في فخ التكرار الممل مع تقدّم الصفحات الى درجة صرت معها قادرًا على استقراء الجمل الآتية في أثناء قراءتي!
ناهيك عن تسخيف بعض الآراء الأخرى ووجود فصلين أو ثلاثة كانت الكاتبة تدور وتلف حول نفسها، وكانت الآراء التي تبنتها في هذه الفصول غريبة عجيبة ولا تتفق مع ما تبنّته من فكرٍ منطقي طوال عملية البحث.
لكن يظل الكتاب مع ذلك مهمًّا ولقد استفدت منه الكثير.
Read
October 13, 2009ما راح اقيم هالكتاب ... لأسباب كثيرة
السبب الي خلاني اضيف هالكتاب على الرغم من جرأة محتواه ... هو انه هالكتاب بالذات له قصه معاي ... اول مرة وقعت يدي على هالكتاب هو لما كنت طفلة في ثاني ابتدائي ... كنا نعزل عشان راح ننتقل من شقتنا الواقعه في الطابق الثاني من بيت جدي ... إلى بيتنا الجديد...هالكتاب كان من محتويات مكتبه بابا <<< مع انه ما يشبه مقتنيات بابا في شي اعتقد اشتراه في فتره تهور
المهم لفت نظري الغلاف ... بس الغلاف كان شكل ثاني غير الي تجوفونه هني ... المهم كنت في طور تعلم القراءة وو حاولت ان اتهجأ العنوان ... وحدة من عماتي لاحظتني و خطفت الكتاب من يدي خطف ... كان في عينها نظرة ما انساها
مرت السنين ... و وصلت لسن الطفولة المتأخرة(11 سنة) ... وكانت المكتبه الحين متاحه لي ... وكنت اكتشف كتب رائعه في مكتبه بابا ... كنت توني قريت كتاب قصة مدينتين لتشالز ديكنز ... وكان رائع ... وفي يوم مشؤووووم جدا جدا طاحت يدي على الكتاب الي انتزعته عمتى من يدي لما كنت بنت سبع سنين... تذكرت نظرتها الغريبة وقلت خلني اشوف وش معنى نظرتها
و صدمت صدمة حياتي ... أول معرفتي لشي اسمع علاقة جنسية كان عن طريق هالكتاب المفصل تفصيل عميق ... الكتاب يبحث في الجنس من وجهة نظر نفسية ... والكاتبه تنتمي للمدرسة الفرويديه ... وما ادرااااااك ما المدرسة الفرويديه ... الجنس والغضب بالنسبه لهم هو المحرك وراء اغلب تصرفات الآدميون اذا ما كان كلها
ثم ان الكتاب يشرح شرح مفصل للأمراض النفسية الجنسية للرجل ... من الخيالات ... للتحرش والاغتصاب ... إلخ إلخ إلخ
يااااااااااااااااا الهي ... بالنسبة لطفلة في سني هالكتاب يشكل كابوس مرعب ... كان فيه بعض القصص لمرضى الدكتورة نوال ... وكان في قصة وحدة تتعرض للتحرش وهي طفله على يد جدها ... والكاتبة تقوووول ان اغلب التحرشات والاغتصابات تحصل في المحيط الاسري ... ياااااااااااااااالهوي شلون فقدت ثقتي بكل الرجال ... ويااااااااالهوي شكثر خفت و خفت وخفت منهم
بالنسبة لي الكتاب عبارة عن الكثير من المعلومات المغلوطه ... ووو الكثير الكثير من الحقائق المخيفة والمقززة الي احنا في غنى عن معرفتها
اقتراحي ... فكروا مليون مرة قبل ما تشترون كتب من هالنوعية وتحطونها في مكتبتكم ... كتجربة شخصية كانت مرعبة ومسببه لعقد داخلية ... ما اتمنى انها تصير لاي طفل آخر
مؤخرا ... قبل حوالي سنة ... شفت مقابلة تلفزيونية مع الكاتبة على التلفزيون السوري ... و تفاجأت بآراء نوال السعداوي السياسية ... مختلفة تماما عن آراءها في الحقل النفسي والجنسي ... آراء سياسية واضحة و سديده
:)
الحمدلله اني لازلت استطيع ان آرى الجانب المشرق حتى في الناس الي سببوا لي أكبر الصدمات في حياتي
سالوووو مسز نوال:)
السبب الي خلاني اضيف هالكتاب على الرغم من جرأة محتواه ... هو انه هالكتاب بالذات له قصه معاي ... اول مرة وقعت يدي على هالكتاب هو لما كنت طفلة في ثاني ابتدائي ... كنا نعزل عشان راح ننتقل من شقتنا الواقعه في الطابق الثاني من بيت جدي ... إلى بيتنا الجديد...هالكتاب كان من محتويات مكتبه بابا <<< مع انه ما يشبه مقتنيات بابا في شي اعتقد اشتراه في فتره تهور
المهم لفت نظري الغلاف ... بس الغلاف كان شكل ثاني غير الي تجوفونه هني ... المهم كنت في طور تعلم القراءة وو حاولت ان اتهجأ العنوان ... وحدة من عماتي لاحظتني و خطفت الكتاب من يدي خطف ... كان في عينها نظرة ما انساها
مرت السنين ... و وصلت لسن الطفولة المتأخرة(11 سنة) ... وكانت المكتبه الحين متاحه لي ... وكنت اكتشف كتب رائعه في مكتبه بابا ... كنت توني قريت كتاب قصة مدينتين لتشالز ديكنز ... وكان رائع ... وفي يوم مشؤووووم جدا جدا طاحت يدي على الكتاب الي انتزعته عمتى من يدي لما كنت بنت سبع سنين... تذكرت نظرتها الغريبة وقلت خلني اشوف وش معنى نظرتها
و صدمت صدمة حياتي ... أول معرفتي لشي اسمع علاقة جنسية كان عن طريق هالكتاب المفصل تفصيل عميق ... الكتاب يبحث في الجنس من وجهة نظر نفسية ... والكاتبه تنتمي للمدرسة الفرويديه ... وما ادرااااااك ما المدرسة الفرويديه ... الجنس والغضب بالنسبه لهم هو المحرك وراء اغلب تصرفات الآدميون اذا ما كان كلها
ثم ان الكتاب يشرح شرح مفصل للأمراض النفسية الجنسية للرجل ... من الخيالات ... للتحرش والاغتصاب ... إلخ إلخ إلخ
يااااااااااااااااا الهي ... بالنسبة لطفلة في سني هالكتاب يشكل كابوس مرعب ... كان فيه بعض القصص لمرضى الدكتورة نوال ... وكان في قصة وحدة تتعرض للتحرش وهي طفله على يد جدها ... والكاتبة تقوووول ان اغلب التحرشات والاغتصابات تحصل في المحيط الاسري ... ياااااااااااااااالهوي شلون فقدت ثقتي بكل الرجال ... ويااااااااالهوي شكثر خفت و خفت وخفت منهم
بالنسبة لي الكتاب عبارة عن الكثير من المعلومات المغلوطه ... ووو الكثير الكثير من الحقائق المخيفة والمقززة الي احنا في غنى عن معرفتها
اقتراحي ... فكروا مليون مرة قبل ما تشترون كتب من هالنوعية وتحطونها في مكتبتكم ... كتجربة شخصية كانت مرعبة ومسببه لعقد داخلية ... ما اتمنى انها تصير لاي طفل آخر
مؤخرا ... قبل حوالي سنة ... شفت مقابلة تلفزيونية مع الكاتبة على التلفزيون السوري ... و تفاجأت بآراء نوال السعداوي السياسية ... مختلفة تماما عن آراءها في الحقل النفسي والجنسي ... آراء سياسية واضحة و سديده
:)
الحمدلله اني لازلت استطيع ان آرى الجانب المشرق حتى في الناس الي سببوا لي أكبر الصدمات في حياتي
سالوووو مسز نوال:)
November 15, 2019
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات بأسلوب غير أكاديمي، شبيه باليوميات أو التدوينات الشخصية. عن الحياة الجنسية للرجال مع مناقشة مختلف الميول الجنسية والاتجاهات أو النزعات الجنسية وتفسيرها.
في البداية تتكلم عن أصل فكرة ربط المرأة بالشر، تأثيم الجنس وربطه بعقدة الذنب، شعور الرجل بالغيرة من المرأة وعقدة النقص. الفصل الخامس كان عن الرجل والسادية. وفي الفصول الأخرى تكلمت عن المثلية، الاستعرائية، السادية والمازوشية والاعتداء الجنسي على الأطفال. وهي تؤكد على التأثير التربوي والتعليمي فتقول إن ميول الشخص ونزعاته الجنسية ترتبط بطفولته وبالمواقف التي عاشها في المنزل مع أفراد عائلته. لهذا تدعو لتربية خالية من العنف والتأنيب.
تعجبني نوال لأنها لا تفصل بين الجسد والنفس وبين الشخص والمجتمع... تقول عن الأمر أنه قانون المسببات والسببيات.
طبعا هي تحاول أن تجعل الجنس وسيلة للتعبير عن الحب والحنان بدل أن يكون ممارسة بهيمية والأمر الذي يعجبني هو تأكيدها على النضج فتقول إن نادرين هم الأشخاص الذين يعيشون حياة جنسية سعيدة ومشبعة يختبرون فيها مختلف المتع الجنسية لأن المتعة الجنسية الحقيقية هي التي تربط بين العاطفة والجسد.
كلامها ممتاز عن عقدة الذكورة أو الذكورة السامة التي تجعل الرجل يحتاج لشيء خارجي يؤكد له رجولته بدل أن يكون مقتنعا بنفسه وواثق في رجولته دون متابعة الآخرين
كتاب يجب قراءته لكنه غني بالتفاصيل دون مراجع وهذا ما لم يعجبني
★★
مرحبًا بكم في قناتي "أصدقاء الكتب" ستجدون فيها مراجعات، مناقشات، ماراثون البوكتيوب، قراءات شعرية، وأشياء أخرى
https://www.youtube.com/booksfriends
في البداية تتكلم عن أصل فكرة ربط المرأة بالشر، تأثيم الجنس وربطه بعقدة الذنب، شعور الرجل بالغيرة من المرأة وعقدة النقص. الفصل الخامس كان عن الرجل والسادية. وفي الفصول الأخرى تكلمت عن المثلية، الاستعرائية، السادية والمازوشية والاعتداء الجنسي على الأطفال. وهي تؤكد على التأثير التربوي والتعليمي فتقول إن ميول الشخص ونزعاته الجنسية ترتبط بطفولته وبالمواقف التي عاشها في المنزل مع أفراد عائلته. لهذا تدعو لتربية خالية من العنف والتأنيب.
تعجبني نوال لأنها لا تفصل بين الجسد والنفس وبين الشخص والمجتمع... تقول عن الأمر أنه قانون المسببات والسببيات.
طبعا هي تحاول أن تجعل الجنس وسيلة للتعبير عن الحب والحنان بدل أن يكون ممارسة بهيمية والأمر الذي يعجبني هو تأكيدها على النضج فتقول إن نادرين هم الأشخاص الذين يعيشون حياة جنسية سعيدة ومشبعة يختبرون فيها مختلف المتع الجنسية لأن المتعة الجنسية الحقيقية هي التي تربط بين العاطفة والجسد.
كلامها ممتاز عن عقدة الذكورة أو الذكورة السامة التي تجعل الرجل يحتاج لشيء خارجي يؤكد له رجولته بدل أن يكون مقتنعا بنفسه وواثق في رجولته دون متابعة الآخرين
كتاب يجب قراءته لكنه غني بالتفاصيل دون مراجع وهذا ما لم يعجبني
★★
مرحبًا بكم في قناتي "أصدقاء الكتب" ستجدون فيها مراجعات، مناقشات، ماراثون البوكتيوب، قراءات شعرية، وأشياء أخرى
https://www.youtube.com/booksfriends
October 31, 2014
امرأة تحترم ذاتها لابد ان تجبرك علي إحترامها وإن اختلفت معها احيانا
June 10, 2017
"يوميات امرأة مفروسة جدًا"
September 22, 2019
أثبتت د/نوال في هذا الكتاب قدرتها في الحديث عن الرجل كما تتحدث عن المرأة وأوردت في هذا الكتاب بعض الأفكار التي سبق وأن ذكرتها في كتابها "المرأة والجنس".
اختلف مع الكاتبة في بعض الآراء لكن مجملاً فالكتاب جيد جداً ومفيد فأنا أحب الكتابات المبنية على الفكر والأبحاث ولا تعنيني شخصية الكاتبة في شيء فكلٍ منا له قناعاته الخاصة التي من الواجب احترامها وتقبلها حتى لو اختلفنا معها أو كانت على النقيض من قناعاتنا.
اختلف مع الكاتبة في بعض الآراء لكن مجملاً فالكتاب جيد جداً ومفيد فأنا أحب الكتابات المبنية على الفكر والأبحاث ولا تعنيني شخصية الكاتبة في شيء فكلٍ منا له قناعاته الخاصة التي من الواجب احترامها وتقبلها حتى لو اختلفنا معها أو كانت على النقيض من قناعاتنا.
July 22, 2017
أطلت في الكتاب أكثر مما ينبغي بسبب فترة الاختبارات رغم محتواه الشيّق ، مبدئيا د.نوال السعداوي من أعظم ما انتجت مصر ثقافيا و علميا ، أنا لست مؤهلة لتقييم المحتوى العلمي للكتاب حيث أنني لست باحثة ولا رجل ، لكن الكتاب جميل تماما مثل كتابها المرأة و الجنس . نوال تواجه المجتمع بصفعة على وجهه
تعري اسباب تخلفنا .
الكتاب يحتوي اقتباسات كثيرة جميلة اذكر منها القليل
April 28, 2012
احد الكتب الذي غير حياتي ووجهات نظري في المجتمع والحياة والحب والجنس ونفسي، كان احد مصادر تفيكري الحالي
August 30, 2019
طــب خلينا متفقين إن اسم د/نوال السعداوي ممكن يتسفز أي رجل عموما , مش عشان أي حاجة إلا عشان كم هجومها على الرجل و ما تثيره من قضايا غير مسموح بالكلام عنها ( ط/تابو )
.
و لكن بعد قراءة كتابين " المرأة و الجنس" و " الرجل و الجنس "
فـ اقدر أقول إنها كاتبة من العيار التقيل فعلا سواء في أسلوبها أو حتى في قيمة حججها المنطقية و العقلية و قدرتها على صياغة الجمل بما يُـؤيد وجهة نظرها و فكرها .
.
و ده غريب عليا لأن أنا بذات كنت ضددها بشكل فج حتى كنت مش بقدر اشوفها بتتكلم 5 دقائق , لكن كنوع من أنواع التحدي من سنتين تقريبا خدت عهد على نفسي إن افهم افكار الشخصية الـ قدامي سواء عجبتني ولا لا
او متفق معها ولا لا ,, أهم حاجة نطبق جملة ( ليس من المهم أن تتفق معي المهم أن تفهمني ) !
.
فـ نتكلم عن كتاب المرأة و الجنس و الكتاب المفروض إنه من سنة 1971 و لكن القضايا الموجودة في الكتاب مازلت موجودة بقوة في العصر الحالي ,
.
أول فصول الكتاب مهمة جدا و هما جسم المرأة و مفهموم العذرية و البنت و التربية و الكبت ,
قدرت تقدم دكتور نوال تحليل( تاريخي و نفسي و اجتماعي ) شامل و معلومات قيمة عن المرأة و حكايات المجتمع الحزينة و الصعبة عن فكرة العذرية و معلومات الخاطئة في أغلب الاحيان عن المرأة عموما ,
.
المشكلة هنا ما يمتاز به المجتمع من جهل مركب و نقل للجهل ده بثقة !
فـ ينقل معلومات اغلبها غلط بثقة ؟!
. .
الكتاب مهم للرجل أكتر من المرأة في العموم
بعدها في الفصول بدأت تأصل تاريخيا و اجتماعياً و نفسيا ( بعيد عن مهاجمة فرويد ) ما تعاني منه المرأة في المجتمع !
وليه هي بتدعو إلي تحريرها و إعطاءها حقوقها الادمية قبل ما تكون الإنسانية
.
نجي في الكتاب التاني " الرجل و الجنس " و أنا مش عارف ايه مشكلة دكتور نوال في إختيار العنوان !
كان ممكن يتسمى ( المرأة و الجنس الجزء التاني عادي ) أو ممكن كانت تسميه ( المرأة المظلومة و ظالمها الرجل عبر العصور )
.
الكتاب متكلمش عن الرجل إلا بقدر صغير جدا لا يتساوى بقدر الإسهاب في الكلام عن المرأة من أول ادم و حواء إلي عصرنا الحالي ( ماسبتش مـظـلـمـة للمرأة إلا و وقفت تندب و تنوح عليها بالصفحات )
.
بدأت بمهاجمة أي شئ سواء دين مجتمع فكر علماء فلاسفة عن أي تلميح كان في إهانة للمرأة
.
بدأت بالإله ( يهوه التوراتي ) و قصة الخلق التوراتية و لعن المرأة بسبب إغواء أدم بسبب الاكل من الشجرة و لعنها (هي و الحية ) و هي الـ هتكون كبش الفداء لادم و البشرية ,
و تكون هي أس المصائب و الكوارث و اللعنة و النجاسة و الخروج من الجنة !
و بعدين نظرة المسيحية للمرأة الـ برضو مستمدة من نفس الفكر اليهودي
.
و لم يسلم منها الاسلام في قضية ناقصات عقل و دين و حديث خلق المرأة من ضلع الرجل و غيره من القضايا الـ اغلبها إسرائليات ( بتكون في التراث الاسلامي ) و الروايات التاريخية ..
.
المهم إنك لو أنت معندكش صبر كنت قفلت الكتاب في أول 100 صفحة ( لأنه لا يتفق مع العنوان ) الكلام كله برضو عن المرأة ؟!
مسبتش حاجة سواء علم التاريخ أو النفس أو الاجتماع إلا و اتكلمت عنها حتى الاساطير زي الانقلاب الإلهي الذكوري على الاناث ( و صويـت و لطم لحد ما تشبع بقى )
.
ثم اخيراً : تتكلم عن الرجل ! أو بمعنى تاني الهجوم على الرجل
بـ وصفه إنه حقود ناقص من بداية الزمن كان تحت رجل المرأة بيخاف منها لما لها من خلق الحياة في بطنها و خصوبتها عموما
و حقده ده كان في قلبه إلي ما قدر ينقلب عليها , و كانت أول ظلم في التاريخ البشري مش الاكل من التفاحة و لا قتل قابيل هابيل , بـل إغتصاب المرأة ؟!
.
و نعت الرجل إنه ناقص ؟! عنده عقدة نقص و خوف من النساء و ده دليل على جنون العظمة و كل محاولات السيطرة و عدم السماح لها بأي قوة سواء كانت حرية أو استقلال عشان متبقاش زيه في القوة و ترجع تتحكم فيه ؟!
.
اتكلمت عن عقدة أوديب
و السادية الـ بيتمع بيها الرجل في التعذيب و مازوخية المرأة في تقبل الالم و إستعراض الرجل الجنسي الدائم و استغلاله للمرأة و إلخ !!
.
في اخر الفصول و بصراحة مهمة تحدثت عن مشاكل الجنس بالنسبة للأطفال و قضايا مهم جدا ( سواء بالتربية و غيره )
و عن بعض الحكايات والحالات الصعبة الـ بيتعرض لها الاطفال للأسف من اعتداءات جنسية
أو حتى تربية الطفل الجنسية بشكل خاطئ إلخ إلخ عشان أنا ممكن اكتب كتير جدا ,
.
الخلاصة : تتفق أو لا من دكتور مع نوال السعداوي فـ أنت هتحترم رأيها و افكارها و تعبيرها عن وجهة نظرها بكامل الحرية
.
هل كتبها مفيدة و مستفزة للعقل و بها نقط مهمة يجب الاخذ بها : بصراحة جدا
هتتفق معها و فـ الوقت هتختلف و لكن أنا مؤمن جدا إن الافكار لازم تكون في صراع دائم !
.
أنا ضدد معظم الـ على الساحة من منظمات لحقوق المرأة لأنهم أكتر شئ مؤذي للمرأة قبل الرجل والله لأنهم للأسف تافهين جدا و قضاياهم مكتوب عليها الفشل بسبب عدم العقلانية , هل المرأة و خصوصا العربية مظلومة ؟!
اها بشكل كبير , و برضو الرجل و الموضوع زي ما بتقول الدكتورة وهي يسارية بشكل كبير ضدد المجتمع الرأسمالي ( اقتصادي سياسي ) بشكل كبير أكتر ما هو ظلم الرجل للمرأة !
.
و اكيد مش كل الرجالة مصطفى أبو حجر يا دكتورة التعميم في كتبك متفشي بشكل كبير !!
.
و لكن بعد قراءة كتابين " المرأة و الجنس" و " الرجل و الجنس "
فـ اقدر أقول إنها كاتبة من العيار التقيل فعلا سواء في أسلوبها أو حتى في قيمة حججها المنطقية و العقلية و قدرتها على صياغة الجمل بما يُـؤيد وجهة نظرها و فكرها .
.
و ده غريب عليا لأن أنا بذات كنت ضددها بشكل فج حتى كنت مش بقدر اشوفها بتتكلم 5 دقائق , لكن كنوع من أنواع التحدي من سنتين تقريبا خدت عهد على نفسي إن افهم افكار الشخصية الـ قدامي سواء عجبتني ولا لا
او متفق معها ولا لا ,, أهم حاجة نطبق جملة ( ليس من المهم أن تتفق معي المهم أن تفهمني ) !
.
فـ نتكلم عن كتاب المرأة و الجنس و الكتاب المفروض إنه من سنة 1971 و لكن القضايا الموجودة في الكتاب مازلت موجودة بقوة في العصر الحالي ,
.
أول فصول الكتاب مهمة جدا و هما جسم المرأة و مفهموم العذرية و البنت و التربية و الكبت ,
قدرت تقدم دكتور نوال تحليل( تاريخي و نفسي و اجتماعي ) شامل و معلومات قيمة عن المرأة و حكايات المجتمع الحزينة و الصعبة عن فكرة العذرية و معلومات الخاطئة في أغلب الاحيان عن المرأة عموما ,
.
المشكلة هنا ما يمتاز به المجتمع من جهل مركب و نقل للجهل ده بثقة !
فـ ينقل معلومات اغلبها غلط بثقة ؟!
. .
الكتاب مهم للرجل أكتر من المرأة في العموم
بعدها في الفصول بدأت تأصل تاريخيا و اجتماعياً و نفسيا ( بعيد عن مهاجمة فرويد ) ما تعاني منه المرأة في المجتمع !
وليه هي بتدعو إلي تحريرها و إعطاءها حقوقها الادمية قبل ما تكون الإنسانية
.
نجي في الكتاب التاني " الرجل و الجنس " و أنا مش عارف ايه مشكلة دكتور نوال في إختيار العنوان !
كان ممكن يتسمى ( المرأة و الجنس الجزء التاني عادي ) أو ممكن كانت تسميه ( المرأة المظلومة و ظالمها الرجل عبر العصور )
.
الكتاب متكلمش عن الرجل إلا بقدر صغير جدا لا يتساوى بقدر الإسهاب في الكلام عن المرأة من أول ادم و حواء إلي عصرنا الحالي ( ماسبتش مـظـلـمـة للمرأة إلا و وقفت تندب و تنوح عليها بالصفحات )
.
بدأت بمهاجمة أي شئ سواء دين مجتمع فكر علماء فلاسفة عن أي تلميح كان في إهانة للمرأة
.
بدأت بالإله ( يهوه التوراتي ) و قصة الخلق التوراتية و لعن المرأة بسبب إغواء أدم بسبب الاكل من الشجرة و لعنها (هي و الحية ) و هي الـ هتكون كبش الفداء لادم و البشرية ,
و تكون هي أس المصائب و الكوارث و اللعنة و النجاسة و الخروج من الجنة !
و بعدين نظرة المسيحية للمرأة الـ برضو مستمدة من نفس الفكر اليهودي
.
و لم يسلم منها الاسلام في قضية ناقصات عقل و دين و حديث خلق المرأة من ضلع الرجل و غيره من القضايا الـ اغلبها إسرائليات ( بتكون في التراث الاسلامي ) و الروايات التاريخية ..
.
المهم إنك لو أنت معندكش صبر كنت قفلت الكتاب في أول 100 صفحة ( لأنه لا يتفق مع العنوان ) الكلام كله برضو عن المرأة ؟!
مسبتش حاجة سواء علم التاريخ أو النفس أو الاجتماع إلا و اتكلمت عنها حتى الاساطير زي الانقلاب الإلهي الذكوري على الاناث ( و صويـت و لطم لحد ما تشبع بقى )
.
ثم اخيراً : تتكلم عن الرجل ! أو بمعنى تاني الهجوم على الرجل
بـ وصفه إنه حقود ناقص من بداية الزمن كان تحت رجل المرأة بيخاف منها لما لها من خلق الحياة في بطنها و خصوبتها عموما
و حقده ده كان في قلبه إلي ما قدر ينقلب عليها , و كانت أول ظلم في التاريخ البشري مش الاكل من التفاحة و لا قتل قابيل هابيل , بـل إغتصاب المرأة ؟!
.
و نعت الرجل إنه ناقص ؟! عنده عقدة نقص و خوف من النساء و ده دليل على جنون العظمة و كل محاولات السيطرة و عدم السماح لها بأي قوة سواء كانت حرية أو استقلال عشان متبقاش زيه في القوة و ترجع تتحكم فيه ؟!
.
اتكلمت عن عقدة أوديب
و السادية الـ بيتمع بيها الرجل في التعذيب و مازوخية المرأة في تقبل الالم و إستعراض الرجل الجنسي الدائم و استغلاله للمرأة و إلخ !!
.
في اخر الفصول و بصراحة مهمة تحدثت عن مشاكل الجنس بالنسبة للأطفال و قضايا مهم جدا ( سواء بالتربية و غيره )
و عن بعض الحكايات والحالات الصعبة الـ بيتعرض لها الاطفال للأسف من اعتداءات جنسية
أو حتى تربية الطفل الجنسية بشكل خاطئ إلخ إلخ عشان أنا ممكن اكتب كتير جدا ,
.
الخلاصة : تتفق أو لا من دكتور مع نوال السعداوي فـ أنت هتحترم رأيها و افكارها و تعبيرها عن وجهة نظرها بكامل الحرية
.
هل كتبها مفيدة و مستفزة للعقل و بها نقط مهمة يجب الاخذ بها : بصراحة جدا
هتتفق معها و فـ الوقت هتختلف و لكن أنا مؤمن جدا إن الافكار لازم تكون في صراع دائم !
.
أنا ضدد معظم الـ على الساحة من منظمات لحقوق المرأة لأنهم أكتر شئ مؤذي للمرأة قبل الرجل والله لأنهم للأسف تافهين جدا و قضاياهم مكتوب عليها الفشل بسبب عدم العقلانية , هل المرأة و خصوصا العربية مظلومة ؟!
اها بشكل كبير , و برضو الرجل و الموضوع زي ما بتقول الدكتورة وهي يسارية بشكل كبير ضدد المجتمع الرأسمالي ( اقتصادي سياسي ) بشكل كبير أكتر ما هو ظلم الرجل للمرأة !
.
و اكيد مش كل الرجالة مصطفى أبو حجر يا دكتورة التعميم في كتبك متفشي بشكل كبير !!
December 27, 2015
" نحو مجتمع أكثر احتراما للمرأة و أقل ضغطا على الرجل "
الكتاب يقدم مساءلة جريئة و جد موضوعية للمسلّمات الدينية و العرفية و الأخلاقية ، استنادا على أبحاث علمية موثقة و قراءات عميقة في التاريخ الإنساني.
و يناقش أساسا علاقة الإنسان مع ذاته جسدا و روحا في إطار هذا المجتمع الذكوري الأبوي
قراءته ستكون متعبة و مربكة ومغضبة لمن يقدس إيديولوجية ما بشكل أعمى و يعتبرها غير قابلة للنقاش
لأنها ستزعزع كل مسلّماته الضعيفة
فرق كبير بين ثبات المحتوى و تصالح الكاتبة مع الإنسان ككل ، و بين الردود العاطفية التي تتلقاها من معارضيها
الخلاصة ، أنصح به بشدّة، و بتحكيم العقل و المنطق.
الكتاب يقدم مساءلة جريئة و جد موضوعية للمسلّمات الدينية و العرفية و الأخلاقية ، استنادا على أبحاث علمية موثقة و قراءات عميقة في التاريخ الإنساني.
و يناقش أساسا علاقة الإنسان مع ذاته جسدا و روحا في إطار هذا المجتمع الذكوري الأبوي
قراءته ستكون متعبة و مربكة ومغضبة لمن يقدس إيديولوجية ما بشكل أعمى و يعتبرها غير قابلة للنقاش
لأنها ستزعزع كل مسلّماته الضعيفة
فرق كبير بين ثبات المحتوى و تصالح الكاتبة مع الإنسان ككل ، و بين الردود العاطفية التي تتلقاها من معارضيها
الخلاصة ، أنصح به بشدّة، و بتحكيم العقل و المنطق.
Want to read
December 18, 2015حسنًا.. توقفت عند صفحة 50.
تم شنّ حملة على الكتاب، وعلى نوال .. وأُخِذ منى . :'D
تأجيل قرائته، لحين أسترده.
تم شنّ حملة على الكتاب، وعلى نوال .. وأُخِذ منى . :'D
تأجيل قرائته، لحين أسترده.
November 1, 2020
في بداية هذا العام شرعت في قراءة كتاب (المرأة والجِنس ) وكانت تجربتي الأولى مع الكَاتبة ، والحقيقة أنّي أستفدت كثيراً والأهم أني حصلت على أجوبة لبعض الأسئلة والمعتقدات التي في عقلي ، على الأقل بطريقة علمية مقنعة أكثر منه ما ندرسه في المدراس !
وكان لابد قبل نهاية العام أن أتطرق للشق الثاني من الكتاب (الرجل والجنس ) ولا أملك القول سوى أنه أحتوى من المعلومات والنظريات ، وربط الموضوع بصفة عامة مع الطّب ، والدّين ، الفلسفة ، الإقتصاد، التّاريخ والحضارات ، القيم المجتمعية وغيرها ...
هذا الكتاب إحتوى إثنا عشر فصلاً ، إبتدت الكاتبة فيه بذكر بداية الظلم والقهر الذي تتعرض له المرأة ، والذي لم يكن موجود مسبقاً ، فتنقلت بنا من عهود ما قبل التّاريخ حيث كان للمرأة مكانة خاصة ، ومميزة عن الرّجل ، حتّى أن الآلهة أنذاك كانت أنثى ، بإعتبارها آلهة الخصوبة والحيَاة على هذه الأرض ، وكانت القوة للمرأة حتى أن الأطفال ينسبوا إلى الأم ، وما إستندته صحة قولها بالرسومات التي وجدت وكانت المرأة صاحبة كبرياء والعظمة ، والرجل راكعاً أمامها ، وكذلك هو الأمر في بداية الحضارة الفرعونية والفينيقيّة .
ثم تنتقل في بداية الديانة اليهودية والتحقير الذي تعرضت له المرأة على أنها الشيطان الذي كان سبب خروج سيدنا آدم من الجنة ، وأنها آثمة وما الآم الولادة والحيض إلا تكفيراً لها عن ذنبها ، وإعتقادهم بأن الذكر فيه من روح الله ، وأنه عقل وفكر ، على عكس المرأة التي تصوروها أنها بلا رأس وأنها شيطان في صورة إنس ، كما هو الحال في الديانة المسيحيّة ،ومن ثم إلى عقدة نقص الرّجل وخوفه القديم من المرأة ، إلى الرجل والسيادية ، وحنين الرجل إلى أن يكون أنثى ، أخيراً تطرقت إلى الشذوذ والإستعراض الجنسي ، والإعتداءات على الأطفال، و الحلول لهذه المشاكل بطريقة حضارية أخلاقية ، والإتفاق على أن الرّجل والمرأة يكمل أحدهما الآخر وأن كل منهما لا يقل أهمية عن الآخر والتخلص من العقد والخوف والأفكار والمعلومات المغلوطة .
وكان لابد قبل نهاية العام أن أتطرق للشق الثاني من الكتاب (الرجل والجنس ) ولا أملك القول سوى أنه أحتوى من المعلومات والنظريات ، وربط الموضوع بصفة عامة مع الطّب ، والدّين ، الفلسفة ، الإقتصاد، التّاريخ والحضارات ، القيم المجتمعية وغيرها ...
هذا الكتاب إحتوى إثنا عشر فصلاً ، إبتدت الكاتبة فيه بذكر بداية الظلم والقهر الذي تتعرض له المرأة ، والذي لم يكن موجود مسبقاً ، فتنقلت بنا من عهود ما قبل التّاريخ حيث كان للمرأة مكانة خاصة ، ومميزة عن الرّجل ، حتّى أن الآلهة أنذاك كانت أنثى ، بإعتبارها آلهة الخصوبة والحيَاة على هذه الأرض ، وكانت القوة للمرأة حتى أن الأطفال ينسبوا إلى الأم ، وما إستندته صحة قولها بالرسومات التي وجدت وكانت المرأة صاحبة كبرياء والعظمة ، والرجل راكعاً أمامها ، وكذلك هو الأمر في بداية الحضارة الفرعونية والفينيقيّة .
ثم تنتقل في بداية الديانة اليهودية والتحقير الذي تعرضت له المرأة على أنها الشيطان الذي كان سبب خروج سيدنا آدم من الجنة ، وأنها آثمة وما الآم الولادة والحيض إلا تكفيراً لها عن ذنبها ، وإعتقادهم بأن الذكر فيه من روح الله ، وأنه عقل وفكر ، على عكس المرأة التي تصوروها أنها بلا رأس وأنها شيطان في صورة إنس ، كما هو الحال في الديانة المسيحيّة ،ومن ثم إلى عقدة نقص الرّجل وخوفه القديم من المرأة ، إلى الرجل والسيادية ، وحنين الرجل إلى أن يكون أنثى ، أخيراً تطرقت إلى الشذوذ والإستعراض الجنسي ، والإعتداءات على الأطفال، و الحلول لهذه المشاكل بطريقة حضارية أخلاقية ، والإتفاق على أن الرّجل والمرأة يكمل أحدهما الآخر وأن كل منهما لا يقل أهمية عن الآخر والتخلص من العقد والخوف والأفكار والمعلومات المغلوطة .
Shelved as 'to-return-to-later'
August 16, 2019
August 21, 2019
قراته عن طريق تطبيق Storytel
September 23, 2020
كتاب مفيد و مبني على الفكر والأبحاث
يذكرني بقراءتي لسيمون دي بوفوار
الفصل الحادي عشر مزعج و مؤلم بشكل رهيب
يذكرني بقراءتي لسيمون دي بوفوار
الفصل الحادي عشر مزعج و مؤلم بشكل رهيب
February 23, 2016
سأحاول أن أكون حيادي قدر الأمكان رغم كون شخصيتي لا تتناسب مع ذلك نهائيًا.
في البداية كان الفضول هو السبب الوحيد الذي دفعني لقراءة هذا الكتاب، وبسببه أيضًا أنهيته، وعن طريقه دخلت لشخصية كاتبته.
الكتاب عبارة عن دعوة لإناث العالم بإقامة الحسينيات واللطميات على كونهنّ خلقن إناثًا.
محتوى الكتاب سخيف لا يسمن ولا يغني من جوع ويحتوي على كم تخلف غير مسبوق، وبإمكان أي منّا أن يكتب العديد من الكتب بنفس الأسلوب بالاستناد على النظر لذات المحتوى ولكن من زوايا نظر أخرى.
في البداية لغة الكتاب سلسة وتعمل على الإقناع بشكل كبير ولكن ...
أول مفاجأة في الكتاب كانت سذاجة والد الكاتبة وضعف معرفته وعدم قدرته على تقديم إجابات لفتاته المتفتحة "عقليا" كما - تُظهر نفسها للقارئ - وأظن أن له الدور الأكبر في إنحراف فكرها ووصولها لما وصل إليه.
من الجليّ كون الكاتبة متألمة أشد الألم من كونها "امرأة" وأراها بكتابها من أكبر من يستحقرها ويستخف من كينوتنها.
هل حقا أن فطرة الرجل أن يكون أنثى ولو حتى يوم من الأيام؟! هل الكاتبة واعية حقا؟ لا أدري لم تسقط الكاتبة تخلف بعض البدائيين على رجال الأرض أجمع، هل لنا مثلا أن نسقط فلسفة حياة عاهرة على كل النساء؟ أو مثلا أن نسقط تألم الكاتبة هذه من كونها أنثى على كل بنات جنسها؟
برعت الكاتبة في البحث عن كل ما يتعلق بالمرأة والظلم الواقع عليها في كل الأديان حتى تلك التي أجبرت نفسها على العثور عليها في الكهوف القديمة ولم تذكر شيء عن ديانة الإسلام! ترى أيكون السبب هو إنصاف المرأة فيه؟ هل تريد هذه المتألمة الشعور بالألم لمجرد الشعور به وكفى!
ولكنها استدركت الأمر لاحقًا وأتت على ذكره قليلًا وتعذرت بعدم وجود مجال للإسهاب عنه.
لا أعتقد أنه من المنطق الإتيان على ذكر نظرية سخيفة كنظرية داروين دون توضيح الملابسات التي تدور حولها، ولا أدري إن كان للكاتبة "نوال السعداني" إثباتات واقعية مادية وملموسة نجهلها، بالنسبة لي أنا على ثقة تامة بأنني لا أمت للقرود بأي صلة.
هناك العديد من التفسيرات حول خلق حواء من ضلع آدم عليه السلام ولكن يبدو جليا أن الكاتبة لا تريد أن تنظر لخارج مضمار عقلها. وكذلك الأمر بخصوص وجود الأنبياء من الذكور فقط.
تفسير الكاتبة للحجاب تفسير سخيف ويدل على عدم وجود النية لدى الكاتبة للتوصل لأسبابه، كل الهدف من ذكر الموضوع هو الإهانة للمراة لا أقل بل وأكثر.
أين أنتي من الدكتور مصطفى محمود؟؟؟
في البداية كان الفضول هو السبب الوحيد الذي دفعني لقراءة هذا الكتاب، وبسببه أيضًا أنهيته، وعن طريقه دخلت لشخصية كاتبته.
الكتاب عبارة عن دعوة لإناث العالم بإقامة الحسينيات واللطميات على كونهنّ خلقن إناثًا.
محتوى الكتاب سخيف لا يسمن ولا يغني من جوع ويحتوي على كم تخلف غير مسبوق، وبإمكان أي منّا أن يكتب العديد من الكتب بنفس الأسلوب بالاستناد على النظر لذات المحتوى ولكن من زوايا نظر أخرى.
في البداية لغة الكتاب سلسة وتعمل على الإقناع بشكل كبير ولكن ...
أول مفاجأة في الكتاب كانت سذاجة والد الكاتبة وضعف معرفته وعدم قدرته على تقديم إجابات لفتاته المتفتحة "عقليا" كما - تُظهر نفسها للقارئ - وأظن أن له الدور الأكبر في إنحراف فكرها ووصولها لما وصل إليه.
من الجليّ كون الكاتبة متألمة أشد الألم من كونها "امرأة" وأراها بكتابها من أكبر من يستحقرها ويستخف من كينوتنها.
هل حقا أن فطرة الرجل أن يكون أنثى ولو حتى يوم من الأيام؟! هل الكاتبة واعية حقا؟ لا أدري لم تسقط الكاتبة تخلف بعض البدائيين على رجال الأرض أجمع، هل لنا مثلا أن نسقط فلسفة حياة عاهرة على كل النساء؟ أو مثلا أن نسقط تألم الكاتبة هذه من كونها أنثى على كل بنات جنسها؟
برعت الكاتبة في البحث عن كل ما يتعلق بالمرأة والظلم الواقع عليها في كل الأديان حتى تلك التي أجبرت نفسها على العثور عليها في الكهوف القديمة ولم تذكر شيء عن ديانة الإسلام! ترى أيكون السبب هو إنصاف المرأة فيه؟ هل تريد هذه المتألمة الشعور بالألم لمجرد الشعور به وكفى!
ولكنها استدركت الأمر لاحقًا وأتت على ذكره قليلًا وتعذرت بعدم وجود مجال للإسهاب عنه.
لا أعتقد أنه من المنطق الإتيان على ذكر نظرية سخيفة كنظرية داروين دون توضيح الملابسات التي تدور حولها، ولا أدري إن كان للكاتبة "نوال السعداني" إثباتات واقعية مادية وملموسة نجهلها، بالنسبة لي أنا على ثقة تامة بأنني لا أمت للقرود بأي صلة.
هناك العديد من التفسيرات حول خلق حواء من ضلع آدم عليه السلام ولكن يبدو جليا أن الكاتبة لا تريد أن تنظر لخارج مضمار عقلها. وكذلك الأمر بخصوص وجود الأنبياء من الذكور فقط.
تفسير الكاتبة للحجاب تفسير سخيف ويدل على عدم وجود النية لدى الكاتبة للتوصل لأسبابه، كل الهدف من ذكر الموضوع هو الإهانة للمراة لا أقل بل وأكثر.
أين أنتي من الدكتور مصطفى محمود؟؟؟
April 8, 2013
ـ"من المعروف تارخياً أن الرجل ينطوي في أعماقه على خوف قديم من المرأة وبالذات من أعضائها الجنسية. المرأة كانت في الأصل أقوى من الرجل، وكانت بحكم الولادة القادرة على خلق الحياة. إن هذه القوة الخالقة في المرأة ملأت الرجل بالإعجاب. لكن الإنسان لا يستطيع أن يُعجب بقدرة ما لا يملكها دون أن يكرهها. والكراهية تولد الخوف. وقد تركز خوف الرجل من المرأة في أعضائها الجنسية، لأنه أثناء الجنس يسلم عضوه لها وأنها تحتويه داخلها وقد تسحقه"ـ
بهذه العقلية تفسر نوال السعداوي العلاقة بين الرجل والمرأة. ياترى ماذا ستكون ردة الفعل لو كان كاتب هذه الكلمات رجل؟!
في هذا الكتاب تتحدث نوال عن مشاكل الرجل الجنسية وربطها بالنظام الأبوي والمركزية الذكورية. لكنها تفشل مرة أخرى في تحديد المشكلة وبالتالي في تقديم تفسير واضح لها. بالإضافة إلى الحقائق العلمية المغلوطة كعمر البشرية وتطور الإنسان والأصل البيولوجي للنزعات العاطفية وغيرها. الكتاب عاطفي كما هو متوقع، كما أن غالبية الأفكار المذكورة موجودة في كتابها الآخر "الأنثى هي الأصل"ـ
October 14, 2021
بحب نوال وبحب كونها ست قدرت تتكلم في وقت كانت أغلب الألسنة بتفضل السكوت.
كتاب إنساني تخطى حاجز النسوية وتحدث عن البشر عمومًا والفصل الأخير وقبل الأخير كانوا درة الكتاب لما فصلت مجموعة من النقاط للوصول إلى مجتمع أكثر رحمة وصلح.
كتاب إنساني تخطى حاجز النسوية وتحدث عن البشر عمومًا والفصل الأخير وقبل الأخير كانوا درة الكتاب لما فصلت مجموعة من النقاط للوصول إلى مجتمع أكثر رحمة وصلح.
November 14, 2013
فى الفصل الأول
عجبنى جدا ان الاب متفتح عندما ناقشه ابنته فى امر ادم وحواء والزام الخطأ بالانثى
ردت على كتير من الناس
اللى بيقولوا ان الجهل متفشى فى النساء بحجه عدم وجوده شعراء او علماء او فلاسفه من النساء
فى العصور القديمه
ثم انتقلت الى المرأه فى الاسلام !!!
انا شايف ان الفصل ده يفرض فى التدريس للمرحله الاعداديه او الثانويه مثلا :)
الفصل التانى
ملخص رائع لنظريه فرويد
وابن سينا
انا درست علم نفس الكاتبه اوجزت وجابت من الاخر
اما عن عقده النقص فأنا اتفق معها تماما
وهو جزء رائع جداا ان تواجه نفسك
اما عن جزء الساديه باختصار بتتكلم عن ان
لاخلاق الجنسيه تتغير حسب النظم الاجتماعيه والاقتصاديه
والشعور بالذنب مرتبط بالشعور بالنقص الذى ينشأ عن الاسر او المجتمع
عجبتنى جدا الفقره دى (ان علاج العدوان يجب ان يوجه الى المجتمع والاسره قبل ان يوجه الى الرجل
وايضا الفقره اللى تقول فيها ان العدوان انما هو رغبه فى تأكيد الذات
الفصل السادس جامد اخر حاجه
نهايه الفصل التامن (ان الانحرافات الجنسيه والشذوذ الجنسى ليس الا تلك الممارسات الجنسيه بغير الحب
اما عن فرويد فنفسى اعرف وضع ام النظريات بتاعته دى مصدرها ايه ؟!!!! )
فى النهايه أقول ليت الاباء يدركون
February 7, 2014
قبل بضعة أسابيع رأيت مقابلة أجراها زاهي وهبي مع الدكتورة نوال السعداوي,أحببت فيها تصالحها مع ذ��تها وأغرتني بقراءة كتابها الرجل والجنس والتي بالرغم من اختلافي وإياها في أمورٍ كثيرة , إلا أنني أقيم الكتاب بأربعة من خمسة , لأنها تحدثت حول الكثير من الأمور الواقعية,والعقد الجنسية التي نراها في المجتمع, في نفسية الرجل, ونفسية المرأة .
أعجبتي كثيراً حينما تحدثت حول نضج الشخصية للرجل والمرأة, وكيف أن الرجل الناضج لن يحاول النظر إلى المرأة إلى أنثى, لزيادة غنجها, ودلالها وأنوثتها ب سيقبل فيها بطبيعتها ,الأمرُ الذي بتنا نجده في أوساط المجتمع حالياً خصوصاً في طلبات الزواج, اللذي يريدها تشبه ممثلة ما, والذي يريدها تشبه مغنية ما, بدون النظر, للفكر, للعقل , للروح .
وبعيدا عن أفكار رفض الدكتورة للختان, وإنساب الأطفال للأب, وعدم إنصاف الأطفال الشرعيين والتينختلف وإياها, يظل الكتاب جميلاً, يشرح كيفية نظر الرجل للجنس من ناحية مجتمعية وأنثروبولوجية, وأعترف بأنني استفدت وعرفت أشياء جديدة.
أعجبتي كثيراً حينما تحدثت حول نضج الشخصية للرجل والمرأة, وكيف أن الرجل الناضج لن يحاول النظر إلى المرأة إلى أنثى, لزيادة غنجها, ودلالها وأنوثتها ب سيقبل فيها بطبيعتها ,الأمرُ الذي بتنا نجده في أوساط المجتمع حالياً خصوصاً في طلبات الزواج, اللذي يريدها تشبه ممثلة ما, والذي يريدها تشبه مغنية ما, بدون النظر, للفكر, للعقل , للروح .
وبعيدا عن أفكار رفض الدكتورة للختان, وإنساب الأطفال للأب, وعدم إنصاف الأطفال الشرعيين والتينختلف وإياها, يظل الكتاب جميلاً, يشرح كيفية نظر الرجل للجنس من ناحية مجتمعية وأنثروبولوجية, وأعترف بأنني استفدت وعرفت أشياء جديدة.
January 8, 2021
التجربة الثانية مع د.نوال التي تثبت هنا بقدرتها على الحديث عن الرجل كما تحدثت عن المرأة من قبل في كتاب (المرأة والجنس) وأيضاً هنا تحدثت عن المرأة فالفصل الأول كان بأكمله عن المرأة وتناقش أراء الفلاسفة عنها وتوضح أن مشكلات المرأة تؤثر أيضاً على الرجل والعكس، ثم بعد ذلك تتطرق للحديث عن الرجل وتناقش العديد من المشكلات المجتمعية التي لو قرر بعض الذكور العرب قراءتها بدلاً من هجومهم السخيف على د.نوال لأصبحوا أنضج فكرياً.
على الرغم من أن الكتاب لم يعجبني بنفس قدر الكتاب السابق إلا أنه قوي ويطرح أفكاراً مهمة
لكن ازعجني تكرار الأفكار نفسها في كثير من المواضع.
على الرغم من أن الكتاب لم يعجبني بنفس قدر الكتاب السابق إلا أنه قوي ويطرح أفكاراً مهمة
لكن ازعجني تكرار الأفكار نفسها في كثير من المواضع.
January 20, 2013
كعادة د.نوال وكعادتى مع كل كتبها
صادمه ورائعه وحقيقيه
وكالعادة شُكراً تصل للسماء
صادمه ورائعه وحقيقيه
وكالعادة شُكراً تصل للسماء
Displaying 1 - 30 of 115 reviews